شهريار الحكاية.........

ياشهرزاد أخبريهم عن جبروت قلبي......
وكيف رأيتالعذارى يبكين سكاري بسجني....
فأنت من ذات الكأس شربت خمرة عشقي مجنوني وحبي......
أخبريهم عن كل شيء دار بيننا كيف ابتدأ......
وكيف انتهي الأمر لأمري فدروب الهوى تسطر بقلمي وأسمي.......
أما أنا فسأخبرهم كيف غرقت هياماً بزرقاء عيون البحر......
وسأكشف سر عشقي للون الأبيض والزهر.....
وكيف امتزجت ألوان مشاعرنا متجاوزة الخطوط الحمر....
ثائراً كنت على استبدادي,متمرداً على حبي للتملك و الأمر........
حالمين بالعودة إلي ذاك العصر ....
وأنت في العشق.....
متقلبة المشاعر شحيحة الحب أنانية يابنت الكرام....
فهكذا أنت منذ الأزل لاتجيدين سوى فن الكلام...........
فأخبريهم ياشهرزاد.....
كيف غزلت دون حذر خيوط فصول البداية......
ورقصت فرحاً وحزناً على وقع جنون الرواية.......
خائفة كنت من رسم مسبق لتلك النهاية............
فأنا لست جميل بثنيةولاقيس ليلى...؟
ولا حتى عنترة حامل الراية....
أنا في قصة حبنا ملك مستبد و اسمي شهريار الحكايا......................